صلاة التسبيح
  على قارئ واحد فجمعهم على قارئ واحد فجمعهم على أبي بن كعب، ثم خرج ليلة أخرى والناس يصلون وراء إمامهم فقال: نعمت البدعة هذه، رواه البخاري.
  واحتج القائلون أنها ست وثلاثون وهم أهل المدينة بماروي عن نافع قال: أدركت الناس يقومون رمضان بتسع وثلاثين ركعة يوترون منها بثلاث.
  قلت: ولكل استدلالات غير ماذكر والجميع حسن يعني من الصلوات بنية التطوع وهي من النوافل الحسنة، والقرب المستحسنة، والصلاة خير موضوع، والأفضل أن تكون في البيت اتباعاً لصاحب الشريعة ÷، ومن البدع التشنيع على من لم يصلها جماعة والله أعلم.
  قال: مولانا شيخ الإسلام مجد الدين بن محمد: إن أصحابنا فرطوا في صلاة التراويح، والمخالفين أفرطوا في تأكيدها، قلت: والأولى الاعتدال فلا بالإفراط ولا بالتفريط.
صلاة التسبيح
  قال في الاعتصام: في الجامع الكافي قال محمد: صلاة التسبيح أربع موصولة لا يسلم إلا في آخرهن وجائز أن يصليهن بالليل والنهار ما لم يكن وقت نهي عن الصلاة فيه.
  قال: روي عن النبي ÷ أنه قال: لعمه العباس ولجعفر بن أبي طالب ¤ في صلاة التسبيح «وهي أن تقرأ فاتحة الكتاب وسورة