الرجوع:
الرجوع:
  س: ومن المحسنات البديعية المعنوية: الرجوع فما هو الرجوع؟
  ج: الرجوع هو: أن يرجع المتكلم إلى كلامه السابق فيبطله لنكتة، هذه النكتة قد تكون لإظهار التحير كما في قول الشاعر:
  قف بالديار التي لم يعفها القدم ... بلى وغيرها الأرواح والديم
  قال الشاعر: إن هذه الديار لم يؤثر فيها طول الزمن ولم يلحقها البلى، ثم رجع إلى كلامه فأبطله وقال: بلى، أي: أثر فيها طول الزمن وغيرت معالمها الأرواح والديم، أي: الريح والمطر، والنكتة المبتغاة من وراء ذلك هي: إظهار التحير، إذاً الرجوع هو: أن يرجع المتكلم إلى كلامه السابق فيبطله لنكتة.
المقابلة:
  س: ومن المحسنات البديعية المعنوية: المقابلة، فما هي المقابلة؟
  ج: المقابلة هي: أن يُذكر في الكلام معنيان أو أكثر، ثم يُذكر ما يقابل ذلك على الترتيب، وهذه المقابلة أنواع:
  فمنها: مقابلة اثنين باثنين كما في قوله تعالى: {فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا كَثِيراً}[التوبة: ٨٢] ذكر الله ø معنيين اثنين وهما: فليضحكوا قليلاً، ثم ذكر ما يقابل ذلك على الترتيب فقال: وليبكوا كثيراً.