فصل في الاستعارة
  إجرائها يقال: شبه الشاعر الملامسة بـ: (المعانقة) بجامع الاتصال في كل، ثم استعار اللفظ الدال على المشبه به وهو: المعانقة للمشبه وهو: الملامسة ثم اشتق من المعانقة بمعنى: الملامسة عانقت، بمعنى: لامست على سبيل الاستعارة التصريحية التبعية والقرينة هي: شرفاته، وقلنا: التبعية لأن الاستعارة جرت في الفعل وهو عانقت.
تقسيم الاستعارة باعتبار ما يلائم أحد الطرفين وعدم ذكره
  تنقسم الاستعارة باعتبار ذكر ما يلائم أحد الطرفين وعدم ذكره إلى ثلاثة أقسام:
  ١ - مطلقة.
  ٢ - مجردة.
  ٣ - مرشحة.
  الاستعارة المطلقة:
  فالاستعارة المطلقة هي: التي لم تقترن بذكر ما يلائم أحد طرفيها، تقول وقد لقيت طالب يحمل كتاباً: لقيت طالب ومعه صديق يحمله بين يديه، شبهت الكتاب بـ (الصديق) بجامع: المؤانسة في الكل، فالمشبه أي: المستعار له هو: الكتاب، والمشبه به أي: المستعار منه هو: الصديق، ويُلاحظ عليك أنك لم تذكر في