سابعا المسببية
  ج: الآلية هي: التعبير بالآلة عن أثرها وما يعمل بها، أو نقول: الآلية هي: أن تطلق الآلة وتريد أثرها وما يُعمل بها، ويمثلون لهذا بقوله تعالى: {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ٨٤}[الشعراء]. ففي قوله تعالى: لسان صدق جاز علاقته الآلية؛ لأن إبراهيم # أطلق الآلة وهي لسان وأراد أثرها وما يُمارس بها وهو الذكر الجميل والثناء الحسن، فإبراهيم عندما قال: {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ٨٤} كأنه قال: واجعل لي ذكراً جميلاً وثناء حسناً في المتأخرين عني من الأنبياء والأمم، إذاً للمجاز المرسل علاقات من بينها: الجزئية، الكلية، الحالية، المحلية، الآلية.
سادساً الظرفية
  س: ما هي الظرفية؟
  ج: الظرفية هي: التعبير بالظرف عن المظروف، أو نقول: الظرفية هي: أن تطلق الظرف وتريد المظروف، تقول: شربت كأساً ففي قولك: شربت كأساً مجاز مرسل علاقته الظرفية؛ لأنك أطلقت الظرف وهو: الكأس وأردت المظروف وهو الماء، فكأنك قلت: شربت كأساً من الماء.
سابعاً المسببية
  س: ما هي المسببية؟
  ج: المسببية هي: التعبير بالمسبب عن السبب، أو نقول: المسببية هي: أن يطلق المسبب ويراد السبب، يقولون: أمطرت