انقسام وجه الشبه من حيث الإفراد والتعدد
  وكون اليهود جاهلين بما فيها لعدم عملهم بمقتضاها.
خامساً وجه الشبه المتعدد الحسي
  ويكون وجه الشبه متعدداً حسياً مثل: البرتقالة كالتفاحة في شكلها ولونها وحلاوتها ورائحتها. فـ (وجه الشبه) هنا متعدد حسي، متعدد لأنه ذكر في التشبيه عدد من أوجه الشبه، وهو: شكل التفاحة ولونها وحلاوتها ورائحتها، حسي: لأنه يدرك بالحس، فـ (شكل التفاحة) يدرك بحاسة البصر، و (حلاوتها) تدرك بحاسة الذوق، و (رائحتها) تدرك بحاسة الشم.
سادساً وجه الشبه المتعدد العقلي
  ويكون وجه الشبه متعدداً عقلياً مثل: المعلمة كالأم حناناً وعطفاً ولطفاً وعناية فـ (وجه الشبه) هنا: متعدد عقلي، متعدد لأنه ذكر في التشبيه عدد من أوجه الشبه، وهو: الحنان والعطف واللطف والعناية.
  عقلي: لأنه يدرك بالعقل، فـ (الحنان) والعطف إلخ.
  كل هذه الأشياء تدرك بالعقل، ولا تدرك بحاسة من الحواس.
  وقد يكون المراد بالتشبيه هو: التمليح أو التهكم، ويتحقق هذا في تشبيه الشيء بضده، كتشبيه الرجل الجبان بالأسد في الشجاعة، وكتشبيه الرجل البخيل بالجواد، فتقول لرجل جبان: أنت كالأسد، تقول هذا وأنت تقصد أحد أمرين: