فصل في أداة التشبيه وغايته وأقسامه
  بالرغيف من أجل الاهتمام بالمشبه به.
ثامناً التنويه بالمشبه
  ومن أغراض التشبيه التنويه بالمشبه، أي: رفع ذكره فتقول في مقرئ مغمور: هو كعبد الباسط عبدالصمد في الشهرة، والغرض من هذا التشبيه هو: التنويه بالمشبه.
تاسعاً استطراف المشبه
  من أغراض التشبيه استطراف المشبه، أي: عدُّه طريفاً حديثاً تقول وأنت تنظر إلى فحم متقد: هذا الفحم كأنه بحر مسك موجه الذهب، فالغرض من هذا التشبيه هو: استطراف المشبه ويكون هذا الأسلوب عند إرادة إظهار الشي في صورة الممتنع عادة.
عاشراً إيهام رجحان المشبه على المشبه به في وجه الشبه
  وهذا الغرض من أغراض التشبيه يكون في التشبيه المقلوب، تقول في ليلة من الليالي البيض: القمر في هذه الليلة كأنه وجه نبي الله يوسف، في هذا المثال شبهت القمر بوجه نبي الله يوسف، ومعنى هذا: أنك جعلت وجه نبي الله يوسف أكثر إشراقاً وأشد إضاءة من القمر والغرض من هذا التعبير هو: إيهام أن وجه الشبه في المشبه أرجح منه في المشبه به.
  إذاً من أغراض التشبيه: التنويه بالمشبه، استطراف المشبه، إيهام رجحان المشبه على المشبه به في وجه الشبه.