الباب الثاني الحقيقة والمجاز
الباب الثاني الحقيقة والمجاز
  س: ما هي الحقيقة؟
  ج: هي: اللفظ المستعمل فيما وضع له في اصطلاح التخاطب.
  س: ما هو المجاز؟
  ج: هو: اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لعلاقة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي للكلمة.
  أقسام المجاز المرسل:
  ينقسم المجاز المرسل باعتبار الإفراد والتركيب إلى قسمين:
  ١ - مجاز مفرد، مثل: سقط السماء، تريد المطر.
  ٢ - مجاز مركب، مثل: إني أراك تقدم رجلاً وتؤخر أخرى.
  انقسام كل من الحقيقة والمجاز إلى لغوي وشرعي وعرفي
  فالحقيقة تكون لغوية وشرعية وعرفية، والمجاز يكون لغوياً وشرعياً وعرفياً، فإذا قال أهل اللغة: صلِّ على القوم، فهذه حقيقة لغوية، والمراد بها: الدعاء، ومنه قوله تعالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ}[التوبة: ١٠٣] وإذا قال أهل الشرع: صلّ فهذه حقيقة شرعية والمراد بها الهيئة المخصوصة، ومنه قوله ÷: «صلوا كما رأيتموني أصلي»، وإذا قال أهل العرف: مرت دابة من هنا فهذه حقيقة عرفية وهم يقصدون بها إحدى ذوات الأربع.