الباب الثامن الإيجاز والإطناب والمساواة
الباب الثامن الإيجاز والإطناب والمساواة
  س: ما هي المساواة؟
  ج: المساواة هي: أن يكون المعنى بقدر اللفظ واللفظ بقدر المعنى، نحو قوله ÷: «الحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما أمور مشتبهات».
  لو تأملنا هذا الحديث الشريف لوجدنا أن ألفاظه بقدر معانيه.
  س: ما هو الإيجاز؟ وإلى كم ينقسم؟
  ج: الإيجاز أن يكون اللفظ أقل من المعنى مع الإبانة والإفصاح وينقسم إلى:
  إيجاز قصر: وهو أن يكون اللفظ أقل من المعنى بدون حذف نحو قوله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ١٩٩}[الأعراف] لو تأملنا هذه الآية لوجدنا أن معانيها أكثر من ألفاظها وللعفو معان والعرف كذلك.
  إيجاز حذف: يكون بحذف حرف مثل قوله تعالى: {قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ}[يوسف: ٨٥] والتقدير: تالله لا تفتأ بالحذف، وقد يكون المحذوف كلمة كما في قوله تعالى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ}[الأعراف: ١٤٢] والمحذوف هنا كلمة، والتقدير: فأتممناها بعشر ليالٍ.
  س: ما هو الإطناب وما هي أنواعه؟
  الإطناب هو: أن يكون اللفظ أكثر من المعنى لفائدة، نحو