المختصر المعين إلى معرفة علوم البلاغة للمتعلمين،

علي محمد حسين كامل (معاصر)

فصل: في الخروج عن مقتضى الظاهر

صفحة 30 - الجزء 1

  أي: من أجل إفادة شمول النفي مثل: كل كسول لا يُحترم.

  والسلب معناه: النفي فإذا قيل: عموم السلب فمعناه: شمول النفي.

  ٩ - التفاؤل: نحو: المسافر وصل الليلة.

فصل: في الخروج عن مقتضى الظاهر

  أي: هذا فصل في الخروج عن مقتضى ظاهر الحال ذلك أن كل ما سبق من الحذف والذكر وغيره هو مقتضى ظاهر الحال وذكر في هذا الفصل تخريج الكلام عن مقتضى ظاهر الحال إلى خلاف مقتضى ظاهر الحال.

  س: اذكر صور خروج الكلام عن مقتضى ظاهر الحال إلى خلاف مقتضى ظاهر الحال؟

  ج: من صور خروج الكلام عن مقتضى الظاهر:

  ١ - التعبير بالضمير في مكان الاسم الظاهر، مثل: هو العلم خير ما يستفاد.

  والأصل: العلم خير ما يستفاد.

  ولكن وضع الضمير «هو» في مكان الاسم الظاهر «العلم» ويكون خروج الكلام عن مقتضى الظاهر لأصل نكت بلاغية فالنكتة في المثال السابق من أجل بعث نفس السامع إلى الخبر ليتمكن منها كل تمكن.

  ٢ - وضع الاسم الظاهر في مكان الضمير، فإذا كان الاسم