حذف المسند إليه
  ولكن أبهم على المخاطب لنكتة نحو: {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ٢٤}[سبأ]. والنكتة في الآية أن لا يزيد إنكار المخاطبين ولجاجهم.
  س: اذكر أسباب فصل المسند إليه؟
  ج: فصل المسند إليه، أي: تعقيبه بضمير فصل ويكون لنكت منها:
  تخصيصه بالمسند، نحو: زيد هو العالم، أي: لا غيره.
  س: اذكر أسباب تقديم المسند إليه؟
  ج: يقدم المسند إليه لأغراض وهي:
  ١ - لأنه الأصل مثل: محمد عالم.
  ٢ - التشويق: يقدم المسند إليه من أجل التشويق، أي: من أجل أن تتشوق النفس إلى الخبر وتتطلع إليه، مثل: الذي حارت البرية فيه حيوان مستحدث في جماد.
  ٣ - التلذذ بذكره، نحو: محمد نبينا.
  ٤ - التعظيم نحو: القرآن محفوظ.
  ٥ - الحط والتحقير، نحو: مسيلمة كذاب.
  ٦ - الاهتمام وكل ما سبق من أسباب تقديم المسند إليه فهو من الاهتمام.
  ٧ - التخصيص: يقدم المسند إليه من أجل التخصيص أي: من أجل تخصيص المسند إليه بالفعل نحو: - أنا علمتك المسألة.
  ٨ - التعميم: يقدم المسند إليه من أجل إفادة عموم السلب،