الالتفات
الالتفات
  ٥ - ومن خلاف مقتضى الظاهر الالتفات، هو: انتقال المتكلم من أسلوب إلى آخر في كلامه فأقسامه ستة:
  ١ - من التكلم إلى الخطاب، نحو: {وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ٢٢}[يس] الأصل: وإليه أرجع.
  ٢ - من التكلم إلى الغيبة نحو: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ١ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ٢}[الكوثر] والأصل فصل لنا.
  ٣ - من الخطاب إلى التكلم، نحو:
  طحا بك قلب في الحسان طروب ... بعيد الشباب عصر حان مشيب
  يكلفني ليلى وقد شط وليها ... وعادت عواد بيننا وخطوب
  الخطاب في قوله: طحا بك، والتكلم في قوله: يكلفني
  ٤ - من الخطاب إلى الغيبة، نحو: {إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ}[يونس: ٢٢] الأصل بكم.
  ٥ - من الغيبة إلى الخطاب، نحو: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ٤ إِيَّاكَ نَعْبُدُ}[الفاتحة] الأصل: إياه نعبد.
  ٦ - من الغيبة إلى التكلم، نحو: {وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ}[فاطر: ٩] الأصل: فساقه.
  ووجه الالتفات ونكتته استجلاب نفس السامع للخطاب.
  ٦ - ومن خلاف مقتضى الظاهر: التعبير عن المعنى المستقبل بلفظ الماضي تنبيهاً على تحقيق وقوعه، نحو: {وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي