المسند
  والمسند المفرد يكون فعلاً ويكون اسماً، أما الأول فلتقييده بأحد الأزمنة الثلاثة: الماضي والحال والاستقبال، بخلاف الاسم فإنه لا يدل على أحد الأزمنة إلا بقيد، نحو: زيد قائم أمس أو الآن.
  أما الثاني أي: يكون المسند اسماً لإرادة الثبوت والدوام نحو:
  لا يألف الدرهم المضروب صرتنا ... لكن يمر عليها وهو منطلق
  أي: أن الانطلاق من الصرة ثابت للدراهم من غير اعتبار تجدد.
  س: اذكر أسباب تقييد المسند؟
  ج: تقييد المسند سواءً كان فعلاً أو اسماً يعمل عمله بواحد من المفاعيل الخمسة أو شبهها كالحال والتمييز والاستثناء، وذلك لتتميم الفائدة وتقويتها.
  س: اذكر أسباب ترك تقييد المسند؟
  ج: وأما ترك تقييد المسند فلأمور:
  ١ - ستر القيد من زمان الفعل أو مكانه أو سببه أو نحو ذلك عن المخاطب أو غيره من الحاضرين.
  ٣ - انتهاز الفرصة أي: تركوا التقييد لخوف انقضاء زمن المبادرة.
  ٣ - لجهل القيود.
  ٤ - لعدم الحاجة إلى القيود.