المختصر المعين إلى معرفة علوم البلاغة للمتعلمين،

علي محمد حسين كامل (معاصر)

المسند

صفحة 37 - الجزء 1

  والمسند المفرد يكون فعلاً ويكون اسماً، أما الأول فلتقييده بأحد الأزمنة الثلاثة: الماضي والحال والاستقبال، بخلاف الاسم فإنه لا يدل على أحد الأزمنة إلا بقيد، نحو: زيد قائم أمس أو الآن.

  أما الثاني أي: يكون المسند اسماً لإرادة الثبوت والدوام نحو:

  لا يألف الدرهم المضروب صرتنا ... لكن يمر عليها وهو منطلق

  أي: أن الانطلاق من الصرة ثابت للدراهم من غير اعتبار تجدد.

  س: اذكر أسباب تقييد المسند؟

  ج: تقييد المسند سواءً كان فعلاً أو اسماً يعمل عمله بواحد من المفاعيل الخمسة أو شبهها كالحال والتمييز والاستثناء، وذلك لتتميم الفائدة وتقويتها.

  س: اذكر أسباب ترك تقييد المسند؟

  ج: وأما ترك تقييد المسند فلأمور:

  ١ - ستر القيد من زمان الفعل أو مكانه أو سببه أو نحو ذلك عن المخاطب أو غيره من الحاضرين.

  ٣ - انتهاز الفرصة أي: تركوا التقييد لخوف انقضاء زمن المبادرة.

  ٣ - لجهل القيود.

  ٤ - لعدم الحاجة إلى القيود.