التي كان يجهلها وهي نسبة أخوة محمد له.

  أي: جعلوا المسند معرفاً لإفادة المخاطب العلم بنسبة خبر معلوم إلى مبتدأ معلوم.

  ٢ - إفادة المخاطب العلم بأن المتكلم عالم بلازم الحكم أي: عالم بلازم الفائدة، مثلاً: تقول للمخاطب (أحمد أخوك) والمخاطب يعلم ذلك فحينئذ يعلم المخاطب أن المتكلم عارف لذلك.

  ٣ - إفادة قصر المسند على المسند إليه، وهذا القصر يتم بتعريف المسند بال الجنسية، ثم إن هذا القصر يكون حقيقياً مثل: الله الخالق، ويكون مبالغة مثل: زيد المجتهد أي: الكامل في الاجتهاد تقول هذا مبالغة.

  س: متى يكون المسند جملة؟

  ج: يكون المسند جملة وذلك إما لكونه سببياً أي: مشتمل على السبب وهو ضمير المسند إليه؛ لأنه سبب لربط الجملة به نحو: زيد قام أبوه، ويكون المسند جملة لتقوية الحكم بنفس التركيب اي: لا بالتكرير نحو: أنا قمت.

  الجملة تكون اسمية وفعلية وشرطية لنكتة ظاهرة وهذه النكتة هي:

  أن الجملة الاسمية تدل على الثبوت والدوام.

  أن الجملة الفعلية تدل على التجدد والحدوث.