الباب السادس الإنشاء
  ٧ - التنبيه على الضلال نحو: {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ٢٦}[التكوير: ٢٦].
  ٨ - في الاستبعاد نحو: {أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى}[الدخان: ١٣].
  ٩ - الترهيب: نحو: {أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ١٦}[المرسلات: ١٦].
  ١٠ - الإنكار التوبيخي وهو الذي يقتضي أن ما بعده واقع وأن فاعله ملوم نحو: {أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ ٩٥}[الصافات: ٩٥].
  ١١ - الإنكار الإبطالي وهو ما اقتضى أن ما بعده غير واقع وأن مدعيه كاذب، نحو: {أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ}[الإسراء: ٤٠].
  س: يخرج الأمر والنهي والنداء عن معانيها الأصلية لنكتة، اذكرها؟
  ج: أما الأمر فقد يأتي لمعان كثيرة منها: الإباحة نحو: {كُلُوا وَاشْرَبُوا}[البقرة: ٦٠].
  وأما النهي فإنه يأتي لمعاني كثيرة أيضاً منها: قصد الامتثال كقولك لمن عصى أمرك: لا تعص أمري، أي: امتثله.
  وأما النداء فيأتي لمعاني أيضاً، منها: الإغراء كقولك لمن تظلم إليك: يا مظلوم، تريد إغراءه على زيادة التظلم.
  ملاحظة: قد يخرج الخبر عن معناه إلى معنى الإنشاء لنكتة، نحو: أمير المؤمنين يقضي حاجتي ويسمى التأدب مع المخاطب يترك صيغة الأمر.