المختصر المعين إلى معرفة علوم البلاغة للمتعلمين،

علي محمد حسين كامل (معاصر)

الباب السادس الإنشاء

صفحة 52 - الجزء 1

  ٧ - التنبيه على الضلال نحو: {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ٢٦}⁣[التكوير: ٢٦].

  ٨ - في الاستبعاد نحو: {أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى}⁣[الدخان: ١٣].

  ٩ - الترهيب: نحو: {أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ١٦}⁣[المرسلات: ١٦].

  ١٠ - الإنكار التوبيخي وهو الذي يقتضي أن ما بعده واقع وأن فاعله ملوم نحو: {أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ ٩٥}⁣[الصافات: ٩٥].

  ١١ - الإنكار الإبطالي وهو ما اقتضى أن ما بعده غير واقع وأن مدعيه كاذب، نحو: {أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ}⁣[الإسراء: ٤٠].

  س: يخرج الأمر والنهي والنداء عن معانيها الأصلية لنكتة، اذكرها؟

  ج: أما الأمر فقد يأتي لمعان كثيرة منها: الإباحة نحو: {كُلُوا وَاشْرَبُوا}⁣[البقرة: ٦٠].

  وأما النهي فإنه يأتي لمعاني كثيرة أيضاً منها: قصد الامتثال كقولك لمن عصى أمرك: لا تعص أمري، أي: امتثله.

  وأما النداء فيأتي لمعاني أيضاً، منها: الإغراء كقولك لمن تظلم إليك: يا مظلوم، تريد إغراءه على زيادة التظلم.

  ملاحظة: قد يخرج الخبر عن معناه إلى معنى الإنشاء لنكتة، نحو: أمير المؤمنين يقضي حاجتي ويسمى التأدب مع المخاطب يترك صيغة الأمر.