الفصل والوصل
  ٢ - فصل الشاعر بين جملة: «حب الثناء طبيعة الإنسان» وجملة: «يهوى الثناء مبرز ومقصر» والسبب في هذا الفصل أن الجملة الثانية وهي: حب الثناء طبيعة الإنسان توكيد للأولى وهي: يهوى الثناء ... إلخ.
  ٣ - فصل الشاعر بين جملة: «إذا قلت شعراً» وبين جملة: «وما الدهر إلخ»، والسبب في هذا الفصل هو أن الجملة الثانية توكيد للأولى.
  ربما لاحظنا أن الجملة الثانية إذا كانت توكيداً للأولى فإنها تفصل عنها.
  س: بيّن مواضع الوصل مع ذكر السبب فيما يلي:
  ١ - وحب العيش أعبد كل حر ... وعلّم ساغباً أكل المرار
  ٢ - وللسر مني موضع لا يناله ... نديم ولا يفضي إليه الشراب
  الجواب:
  ١ - وصل الشاعر بين جملة: «وعلَّم» وجملة: «أعبد» لاشتراكهما في الحكم الإعرابي، فجملة أعبد: خبر لـ: وحب العيش. وجملة: وعلَّم معطوفة عليها.
  ٢ - وصل الشاعر بين جملة: «ولا يفضي» وجملة: «لا يناله نديم» لاشتراكهما في الحكم الإعرابي، فجملة: لا يناله نديم نعت لـ: موضع، وجملة: ولا يفضي إليه الشراب، قصد إشراكهما معها في الإعراب بعطفها عليها بالواو.