الفلك الدوار في علوم الحديث والآثار،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

164 - ومنهم: حسين بن عبدالله بن ضميرة

صفحة 168 - الجزء 1

  «من آذاني في أهل بيتي فقد آذى الله، ومن أعان على أذاهم وركن إلى أعدائهم فقد أذن بحرب من الله، ولا نصيب له في شفاعتي». قال الإمام المنصور بالله، وهذا يعم جميع أعداء العترة. روى له في الأمالي، وابن ماجة.

١٦٤ - ومنهم: حسين بن عبدالله بن ضميرة

  بن أبي ضميرة روى عن أبيه عن جده. روى عنه الإمامان الأعظمان القاسم بن ابراهيم وحفيده الهادي إلى الحق، وأحمد بن عيسى وغيرهم من الأمة، و إسماعيل بن أبي أويس.

  وقد نال منه الخصوم، وجده أبو ضميرة المذكور من موالي النبي ÷، وهو فارسي، وقيل: حميري، صار في سهم رسول الله ÷ في بعض وقائعه فأعتقه، وكتب له كتابا بالوصية فيه، وبقي هذا الكتاب في يده وأيدي ولده وأهل بيته، فقدم به حسين بن عبد الله المذكور على المهدي العباسي فأخذه المهدي منه ووضعه على عينيه، ووصله بثلاثمائة دينار.

  فهؤلاء قطرة من مطرة، ومجة من لجة، من حفاظ الشيعة المبرزين في الحديث فأما الرواة منهم فلا يتسع المقام لذكرهم، وعامتهم مذكورون في كتب الرجال وقد قدح في بعضهم لمجرد المذهب غلاة النواصب من الحشوية وغيرهم،