المقدمة الأولى في تعيين الأمهات الموعود بالجمع بينها من كتب العترة والمحدثين والطريق إلى كل منها
  الدين محمد بن إبراهيم، ووالدي يروي هذه الكتب بطرقها عن جده المذكور، وهو يرويها بطرقها إلى مؤلفيها كما هو مذكور في ترجمته، وكتاب «تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير» للحافظ ابن حجر وله فيه طريق وعارضته بأصله المختصر منه المسمى ب «البدر المنير في تخريج أحاديث الشرح الكبير» للحافظ عمر بن أبي الحسن المسمى بابن الملقن المصري المعروف بابن النحوي، ونقلت منه إلى حواشي التلخيص فوائد مهمة يحتاج إليها تركها ابن حجر لظهورها عنده، و كتاب «عدة الحصن الحصين» وهو يرويه بقراءته له على الفقيه العالم عمر بن محمد السلمي بقراءته له على مصنفه بمدينة تعز، ولي من الفقيه المذكور إجازة في كتب عديدة من كتب الحديث النبوي ومسنداته.
  واعلم أني قد أضيف الحديث إلى غير الكتب الستة من كتب المحدثين حيث يرويه أئمتنا ولا أجده فيها، ليعرف أنهم لم ينفردوا به، وأنه ثابت من كلا الطريقين، وقد أضيفه إلى غير هذه الكتب المذكورة من كتبنا حيث يرويه