المقدمة الثانية [في مصطلح الحديث]
صفحة 232
- الجزء 1
  وهو رواية القاسم عمن أدرك من أهله أنهم كانوا لا يثبتون ذلك عن علي #. وكتركهم لروايته: «في خمس وعشرين من الإبل خمس شياة» ولم ينفرد أبو خالد بهذه الرواية فقد رواها في الأمالي عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي #، قال محمد بن منصور: والمأخوذ به خلاف ذلك وهو أن في الخمس والعشرين بنت مخاض. ورواها في الجامع الكافي عن الشعبي، عن عاصم، عن علي #. ورواها سفيان الثوري عنه، وضعفها لثبوت خلافها عن النبي ÷، وعن علي # قولا وفعلا، وكذا رواه الدارقطني وضعفها، وقد نص العلماء على أن ترك العمل برواية الراوي ليس بجرح لجواز معارض، وفي النيروسي عن القاسم، والمرشد عن