الفلك الدوار في علوم الحديث والآثار،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

المقدمة الثانية [في مصطلح الحديث]

صفحة 231 - الجزء 1

  وسعيد بن عبد الرحمن شيح لعثمان البري، وسعيد بن عبدالعزيز، وشعيب بن أبي راشد، وعباد بن كثير البصري، وعبد الرحمن بن أبي حماد، وعبد الرحيم بن سليمان، وعلي بن القاسم الكندي، وعمر بن عبد الرحمن أبوحفص الأبار، ومحمد بن سليمان بن أبي داود، ومحمد بن كثير بن ميمون، ومسروح بن عبد الرحمن، وهرم بن سفيان، و يحيى بن هاشم السمسار، ويوسف بن أسباط، ويونس بن بكير، ويونس بن أبي إسحاق. وروى له ابن ماجة، والدار قطني.

  وقد نال منه الخصوم وكذبوه كما فعلوا في شيوخ الشافعي وغيرهم. ونحن لا نلتفت إلى جرحهم، ولوعرف الأئمة فيه جرحاً لم يأخذوا بحديثه.

  بلى قد يقدمون على روايته في بعض المواضع رواية غيره، أو يتوقفون فيها لمرجح اقتضى ذلك، كإنكار القاسم [بن إبراهيم]، وأحمد [بن عيسى] وغيرهما رواية بيع أمهات الأولاد عن علي #، وقولهما: كيف لنا أن نعلم أن عليا # كان يفعل ذلك؟ وقد رواه عنه أبو خالد فتركا روايته لمعارض أقوى