الفلك الدوار في علوم الحديث والآثار،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

باب أحاديث المياه

صفحة 271 - الجزء 1

  عباس: أن بعض نساء النبي ÷ اغتسلت من جنابة بماء في إناء، فأبقت في الإناء منه شيئاً، فجاء النبي ÷ يتوضأ به، فقالت له: يا رسول الله إنه بقايا ماء اغتسلت به. فقال: «إن الماء لا ينجسه شيء».

  وأخرجه الأمير الحسين عن ميمونة بلفظ: «الماء ليس عليه جنابة». وفي الشفاء، وسنن أبي داود، وسنن النسائي بلفظ: «إن الماء لا يجنب».

[الماء المستعمل]

  البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي: أبو جحيفة قال: خرج علينا رسول الله ÷ بالهاجرة، فأتي بوضوء فتوضأ، فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه من أصاب منه شيئاً تمسح به، ومن لم يصبه منه أخذ من بلل يد صاحبه، ورواه الإمام أحمد بن سليمان، والأمير الحسين بألفاظ متقاربة، وهي: بأن الصحابة كانوا يتبادرون إلى غسالة وضوء رسول الله ÷،