الفلك الدوار في علوم الحديث والآثار،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

باب أحاديث المياه

صفحة 272 - الجزء 1

  فيغسلون بها وجوههم وأيديهم.

  الإمام أحمد بن سليمان، والأمير الحسين: أن النبي ÷ اغتسل فبقي في يديه لمعة فأخذ الماء الذي في شعره فدلكه. وفي ذلك حجة لمن يرى أن الماء المستعمل طاهر مطهر كالقاسم والمؤيد وغيرهما.

  الإمام أحمد بن سليمان، والأمير الحسين، وأبو داود، والنسائي، عن رجل من الصحابة قال: «نهى النبي ÷ عن أن يتوضأ الرجل بفضل المرأة، والمرأة بفضل الرجل»، زاد في رواية لهم: «ولكن يشرعان جميعا».

  الإمام أحمد بن سليمان، الأمير الحسين: أن النبي ÷ قال: لبني عبد المطلب لما حرم عليهم الصدقة: «إن الله كره لكم غسالة أيدي الناس».

  الأمير الحسين: أن أسلم مولى عمر كان يأكل من تمر الصدقة، فقال له عمر: