باب الأحاديث في النجاسات وكيفية التطهير
  ودم المذابح والعروق طاهر لمشقة الاحتراز عن ذلك، وعموم الاحتياج إليه، وتسامح المسلمين فيه.
  أبو داود: أبو سعيد: مر رسول الله ÷ و غلام يسلخ شاة وما يحسن، فقال له النبي ÷: «تنح حتى أريك»، فأدخل يده تحت الجلد واللحم فدحس بها حتى دخلت إلا الإبط، ثم مضى فصلى بالناس، ولم يمس ماء. وقد روى الذهبي هذا الحديث في الميزان في ترجمة محمد بن سعيد المصلوب، وفيه: «هكذا فاسلخ»، وأنه أصاب ثوب النبي ÷ نضح من دم ومن فرث، فصلى بالناس ولم يغسل يده ولاما أصاب ثوبه، ثم قال: ومحمد مقدوح فيه، وقد خرج له الترمذي وابن ماجه.
[كيفية تطهير النجاسة]
  وأحاديث كيفية التطهير من المتنجس متعذر الغسل. المائع يراق، والجامد يقور.
  العلوي: أبو سعيد عن النبي ÷ في الفأرة تقع في السمن فتموت، «إن كان جامدا أخذت وما حولها فألقي وأكل ما بقي، و إن كان ذائبا لم يؤكل». وروى المرادي، والعلوي عن أبي البحتري الطائي عن علي #