أبواب الطهارة
صفحة 331
- الجزء 1
  ويزال الأثر بالحاد المعتاد، لخبر أم قيس أنها سألت النبي ÷ عن دم الحيض يصيب الثوب، فقال: «حكيه بضلع واغسليه بماء وسدر»، رواه أبو داود، والنسائي، وأحمد، و ابن خزيمة، وابن ماجه، وابن حبان قال ابن القطان: إسناده في غاية الصحة.
  والأمر بالقرص بعد الحت، وقوله: «ولو بأذخرة»، وقوله: «بضلع» روي بالصاد المهملة المفتوحة، وباللام الساكنة وهو: الحجر. وبالضاد المعجمة المكسورة وباللام المفتوحة، وهو: العود الذي فيه عرض واعوجاج، شبه بالضلع، واحد الأضلاع.
  وحجة المخالف في ذلك حديث خولة بنت بشار قالت: سألت النبي ÷ عن دم الحيض، فقال: «اغسليه»، فقلت: أغسله ثم يبقى أثره، فقال: «الماء يكفيك ولا يضرك أثره»، رواه أبو داود عنها، ورواه الطبراني من