الفلك الدوار في علوم الحديث والآثار،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

أبواب الطهارة

صفحة 331 - الجزء 1

  ويزال الأثر بالحاد المعتاد، لخبر أم قيس أنها سألت النبي ÷ عن دم الحيض يصيب الثوب، فقال: «حكيه بضلع واغسليه بماء وسدر»، رواه أبو داود، والنسائي، وأحمد، و ابن خزيمة، وابن ماجه، وابن حبان قال ابن القطان: إسناده في غاية الصحة.

  والأمر بالقرص بعد الحت، وقوله: «ولو بأذخرة»، وقوله: «بضلع» روي بالصاد المهملة المفتوحة، وباللام الساكنة وهو: الحجر. وبالضاد المعجمة المكسورة وباللام المفتوحة، وهو: العود الذي فيه عرض واعوجاج، شبه بالضلع، واحد الأضلاع.

  وحجة المخالف في ذلك حديث خولة بنت بشار قالت: سألت النبي ÷ عن دم الحيض، فقال: «اغسليه»، فقلت: أغسله ثم يبقى أثره، فقال: «الماء يكفيك ولا يضرك أثره»، رواه أبو داود عنها، ورواه الطبراني من