الفلك الدوار في علوم الحديث والآثار،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

باب الأحاديث في النجاسات وكيفية التطهير

صفحة 336 - الجزء 1

  وعن ابن مسعود وفيه: «فأمر بمكانه فاحتفر وصب عليه دلو من ماء». رواه الإمام أحمد بن سليمان، وأبو داود، قال ابن أبي حاتم: ليس له أصل، قال أبو زرعة: منكر.

  وعن أنس رواه الدار قطني وغيره.

  وأعل بأن الحفاظ من أصحاب ابن عيينة رووه بدون هذه الزيادة.

  وعن واثلة بن الأسقع: رواه أحمد، والطبراني، وابن ماجه وفيه عبدالله بن أبي حميد الهذلي وهو ضعيف، واسم الأعرابي ذو الخويصرة اليماني ذكره الحافظ أبو موسى الأصبهاني.

  ولا يطهر الأرض المتنجسة الصلبة يبسها وجفافها بشمس أو ريح.

  القائل به: قال: في الحديث: «زكاة الأرض يبسها». ورد بأنه موقوف على أبي جعفر، رواه عنه ابن أبي شيبة، ولا أصل له في المرفوع. وكذا رواه عنه في الجامع الكافي، ورواه عن علي # أيضا موقوفا بلفظ: «إذا جفت