الفلك الدوار في علوم الحديث والآثار،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

أبواب الطهارة

صفحة 401 - الجزء 1

  وزعم ابن عدي وابن السكن والبزار انه عن كثير بن زيد، وليس كذلك، فقد رواه الدار قطني من حديث أبي عامر العقدي، وابن ماجه من حديث أبي أحمد الزبيري.

  وعن عائشة رواه ابن أبي شيبة، والبزار، وابن عدي وضعف بحارثة بن محمد، وقد وثقه الدار قطني.

  وعن أبي سبرة، رواه الدولابي، والبغوي، والطبراني.

  وعن أنس رواه عنه عبد الملك بن حبيب الأندلسي، قالوا: وسنده كالشمس، إلا أن فيه أسد بن موسى، الملقب بأسد السنة، وقد احتج به أبو داود والنسائي واستشهد به البخاري. وكذا رواه في الأمالي، و الجامع الكافي: عن أنس وعن حذيفة، وفيه: «قال محمد: مفتاح الوضوء التسمية، ومفتاح الصلاة الطهور. بلغنا ذلك عن النبي ÷».

  واعلم أن الظاهر في هذا الحديث الصحة والدلالة على الوجوب، وقد تكلم بعض المحدثين في جميع طرق هذا الحديث حسن بعضها وضعف بعضا، وأنكر بلوغها درجة الصحة، وإنما كثر التشعيب في ذلك بسبب أهل المذاهب، ولذلك لما