[ذكر بعض ما اشتمل على الحديث من كتب الزيدية]
صفحة 67
- الجزء 1
  وهو كتاب نفيس.
  وكتاب «شفاء الأوام» للإمام الكبير المكنى بأبي طالب الصغير الحسين بن محمد بن أحمد بن يحيي بن يحيي بن الهادي إلى الحق $ وهو كتاب جليل محتو على ما في أصول الأحكام، وهو غاية ما يعتمده أهل الزمان من أهل المذهب.
  قال مولانا عز الدين محمد بن إبراهيم: ولا شك في كفايته للمجتهد. وهو في كتب الزيدية مثل كتاب سنن البيهقي في كتب الشافعية الذي قال في حقه الجويني: مامن شافعي إلا وللشافعي عليه مِنَّة إلا البيهقي فإن المنة منه على الشافعي. يريد بعنايته بأحاديث مذهبه، و الكلام على أسانيدها وتصحيحها وذكر شواهدها على طريق المحدثين لاعلى طرائق الفقهاء الخلص، كما فعل الجويني