القاضب لشبه المنزهين للمطرفية من النواصب،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

علماء الشيعة مع المطرفية

صفحة 108 - الجزء 1

  ٧ - ومنهم الفقيه العلامة يوسف بن أبي العشيرة، قال القاضي في مطلع البدور:

  شيخ الزيدية، وواسطة عقدهم، وحجة مجدهم، كان من الأعيان العلماء القائمين بالقسط، الصادقين في المنشط والمكره، إلى قوله: وكان عالماً باختلاف الناس في المذاهب، فكان يحتج على اثنين وسبعين فرقة من فرق الأمة، وارتحل إلى العراق في طلب العلم فجمع علوماً، وهو من حتوف أهل التطريف باعتبار ما فعله وأسسه عن الأئمة بالبراهين، إلى قوله: وكان الأمير شكر، أمير مكة - وهو محمد بن أبي الفتوح الحسني - يحب يوسف بن أبي العشيرة ويعظمه. انتهى.

  ٨ - ومنهم الفقيه العلامة شحاك المبتدعين عبد الله بن أبي القاسم البشاري |:

  قال القاضي في مطلع البدور: كان لسان الزيدية في وقته، شحاكاً للمطرفية، وله ولهم مقامات، ورد عليهم إلى وقش بعد أن كان لقي مطرف بن شهاب ثم ناظرهم في وقش.

  إلى قوله: قال بعض السادة آل الوزير رحمهم الله: وكانت بين عبد الله بن أبي القاسم وبين علامة التطريف شريح بن أسعد الشهابي، مراجعات، ولعبد الله قصيدة أجاب بها على شريح أولها:

  ألا والذي أرجوه لا زلت منكراً ... على من بغى في الدين واغتاب وافترى

  وحسبي إلهي منصفاً لي وحاكماً ... عليّ ولي في كل ما بيننا جرا

  وهي طويلة وفيها:

  ألستم ترون الفضل للفعل لا حقاً ... جزاء لأهل الفضل كالبيع والشراء

  ونحن نرى التفضيل للفعل سابقاً ... فقيسوا بمن شئتم علياً وجعفرا

  ٩ - والعلامة مفضل بن علي الريدي، نسبة إلى ريدة المعروف بالغندر.

  ١٠ - والعلامة أحمد بن داوود الريدي، قال القاضي في مطلع البدور: