القاضب لشبه المنزهين للمطرفية من النواصب،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

علماء الشيعة مع المطرفية

صفحة 109 - الجزء 1

  وهما كبيران في زمانهما، وكانا عالمين كبيرين يردان على المطرفية، رحمهما الله. انتهى.

  ١١ - ومنهم: الحسن بن عبد الرزاق، من علماء الهدوية، قال ابن أبي الرجال: (صاحب الرد على المطرفية، وأحد المنكرين عليهم، ذكره القاضي عبد الله بن زيد في الرسالة المنقذة).

  ١٢ - ومنهم: محمد بن العباس: من علماء الهدوية، ذكره القاضي عبد الله بن زيد العنسي.

  ١٣ - ومنهم: القاضي العلامة الكبير إسحاق بن عبد الباعث.

  ١٤ - ومنهم: زيد بن علي بن الحسن بن علي بن أحمد بن عبد الله الخراساني البروقني البيهقي الزيدي.

  قال السيد العلامة صارم الدين إبراهيم بن محمد الو زير في الفلك الدوار صـ ١١٣ ما لفظه: شرف الأمة، حافظ الآثار، ناقل علوم الأئمة الأطهار، وهو الذي يذكر في إسناد مجموع زيد بن علي #، وصل من بلده لزيارة قبر الهادي، وعقد مجلساً لإملاء فضائل العترة بالمشهد المقدس بصعدة، وكان يملي في كل خميس وجمعة مدة سنتين ونصف فما أعاد حديثاً) انتهى.

  وقال القاضي العلامة ابن أبي الرجال في مطلع البدور: يقال إن الذي استدعاه من العراق، الشريف - علي بن عيسى السليماني، لما ظهر مذهب التطريف باليمن المحروسة، فخرج أنفة للشرع وحمية عليه، وغضباً لله جل وعلا فلقي شدائد، ونهبت أكثر كتبه بين مكة والمدينة. انتهى.

  وقال السيد العلامة الكبير أحمد بن محمد بن صلاح الشرفي:

  قدم اليمن من خراسان في سنة إحدى وأربعين وخمسمائة أظنه بجماد الأولى منها، وكان الشريف علي بن عيسى بن حمزة السليماني رئيس العلماء، وعالم الرؤساء بمكة المكرمة،