الهادي بن إبراهيم الوزير
صفحة 123
- الجزء 1
  للأوراد من لجاج المتعنت في الإيراد، ومنها القاهرة بالأدلة الباهرة، إلى ما لا يأتي عليه الحد من رسائل جمة طارت طارت بها الركبان، إلى القاصي والداني من البلدان، وغيرها من دعوات في هذا المعنى من شاهدها بهره ما فيها من العلوم الزاخرة، والآيات الباهرة، إلى آخر كلامه ¥.
  فكيف يعترض الهادي بن إبراهيم الوزير، على سير الأئمة وهو الذاب عنها بسنانه ولسانه وقلمه؟! هذه من الدعاوى التي يزخرف بها أعداء أهل البيت شبههم وأكاذيبهم.