كلام الإمام الحجة مجد الدين المؤيدي في المطرفية ردا على الأكوع
  وإن ينبحوا سادات آل محمد ... فهل قمر من نبحة الكلب واجم
  وليس يضر البحر وهو غطمطم ... إذا ما رماه بالحجارة راجم
  فهو بحر لا تكدره الدلاء، وشمس لا يحجب ضوئها خباء، وبدر لاح في أفق السماء، وأسد ضرغام هاب مقامه الأعداء.
  وإنما أريد نصيحتهم حرصاً عليهم، فاليوم دنيا وغداً آخرة، واليوم عمل وغداً حساب، وعند الله تجتمع الخصوم.
كلام الإمام الحجة مجد الدين المؤيدي في المطرفية رداً على الأكوع
  وقبل أن نخوض في مضمون الكتاب، أريد أن أطلع القارئ الكريم على كلام أتوج به هذا الكتاب، وأزين به هذه الرسالة، وهو كلام لمولانا وإمامنا حجة الزمان، المجدد للدين، والحافظ لعلوم الآل الأكرمين، مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي # والرحمة والرضوان، ذكره في كتابه (الشهاب الثاقب) الذي قطع به لسان الأكوع، ورمى به شيطانه المسترق للسمع، ورد عليه في تخليطاته وتخبطاته وضلالاته وجهالاته وتمويهاته، التي أراد أن يغرر بها على الأغمار، ويروج سوقها عند الجهال، والأكوع هو من سنَّ لأمثال هؤلاء أن يسيئوا إلى الأئمة الأعلام من أهل البيت الأطهار، فعليه وزرها ومثل أوزار من عمل بها إلى يوم القيامة، ولا ينقص من أوزار أولئك شيئ، ويعلم الله لولا أني مضطر إلى ذكر اسم الأكوع لأن كلام مولانا يصرح به، لما ذكرته كما لم أذكر غيره، لأنه وأمثاله إنما يريدون بما يفعلون أن تشهر أسماؤهم في الكتب، كما يقال في المثل (خالف تعرف).
  فقال مولانا # في الشهاب الثاقب (الطبعة الأولى/٤٠)، في الرد على الأكوع عندما حاول أن يخطئ الإمام المنصور بالله #، فقال: