السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

(فصل) في توديع المسافر

صفحة 110 - الجزء 1

  ودعني رسول الله ÷؟: «أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك».

  وفي المقاصد الحسنة من حديث أنس مرفوعاً: «اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً والحزن إن شئت جعلته سهلاً».

  وفي أمالي الإمام المرشد بالله # من حديث ابن عباس قال: كان رسول الله ÷ إذا أراد أن يخرج في سفره قال: «اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من الفتنة في السفر، والكآبة في المنقلب، اللهم اقبض لنا الأرض وهون علينا السفر»، وإذا أراد الرجوع قال: «آيبون تائبون عابدون حامدون»، فإذا دخل إلى أهله قال: «أوْباً لربنا توباً لا يغادر علينا حوباً»، وإذا أصاب المسافر حَرٌّ فليقل: «لا إله إلا الله ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم»، وإذا أصابه برد فليقل: «لا إله إلا الله ما أشد برد هذا اليوم، اللهم أجرني من برد زمهرير جهنم، فيقول الله تعالى في الطرفين: إن عبداً من عبيدي استجارني من حرك أو بردك - خطاباً لجهنم - أشهدك أني قد أجرته» رواه في شمس الأخبار وفي المقاصد الحسنة وهو مرفوع فيهما.

  وفي أحكام الإمام الهادي # يرفعه إلى رسول الله ÷ أنه كان إذا أراد سفراً قال عند وضع رجله في الغرز: «بسم الله، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم اطوِ لنا