الباب السابع والثلاثون: في ذكر شيء مما ورد من الدعاء في الصلاة على الجنازة وعند حملها ونحوه
الباب السابع والثلاثون: في ذكر شيءٍ مما ورد من الدعاء في الصلاة على الجنازة وعند حملها ونحوه
  في الاعتصام ورواية (الجامع الكافي) يرفعها أن رسول الله ÷ كان يقول: «اللهم اغفر لحينا وميتنا، وذكرنا وأنثانا، وصغيرنا وكبيرنا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان».
  وفيه منها(١) قال: وبلغنا عن النبي ÷ أنه كان يقول على الميت: «اللهم هو عبدك وأنت خلقته وأنت قبضته، وأنت هديته للإسلام، وأنت أعلم بسره وعلانيته، وجئنا لنشفع له فاغفر له».
  وفيه منها قال: بلغنا عن علي # أنه كان يقول إذا صلى على الميت قال: (اللهم اغفر لأحيائنا وأمواتنا، وألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واجعل قلوبنا على قلوب أخيارنا، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم ارجعه إلى خير مما كان فيه، اللهم عفوك عفوك)، ثم يكبر الخامسة ويسلم.
  وفيه كان علي # يصلي على الطفل ويقول: (اللهم اجعله لنا سلفاً وفرطاً وأجراً)، وهو في مجموع الإمام زيد بن علي @ وصحيفة الإمام علي بن موسى الرضا @ من حديث علي # قال: قال رسول الله ÷: «يا علي إذا صليت على جنازة فقل:
(١) أي وفي الاعتصام من رواية الجامع الكافي.