الباب الرابع والعشرون: في ذكر شيء مما ورد في النكاح وما يتعلق به
  خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره ومن شر ما صنع له».
  وفيه: كان أحب الثياب إلى رسول الله ÷ الحبَرة والقميص.
  وندب فيه ما رواه في المقاصد الحسنة من حديث جابر قال: قال رسول الله ÷: «اطووا ثيابكم ترجع إليها أرواحها فإن الشيطان إذا وجد ثوباً مطوياً لم يلبسه، وإن وجده منشوراً لبسه»، ومن طريق الديلمي فيه أيضاً: طيَّ القماش زيد في زيه.
  وفيه: من طريق عائشة: طيُّ ثياب النبي ÷ من الجمعة إلى الجمعة.
  وفيه: طيها بالليل.
  ومادته واسعة مختلفة.
الباب الرابع والعشرون: في ذكر شيءٍ مما ورد في النكاح وما يتعلق به
  في (مصابيح) أبي العبَّاس الحسني # بسنده إلى زيد بن علي @ عن آبائه $ قال: خطب رسول الله ÷ حين زوج فاطمة & فقال: «الحمد لله المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المطاع سلطانه، المرهوب من عذابه، المرغوب إليه فيما عنده، النافذ أمره في سمائه وأرضه»، ثم ذكر المهر وقال بعده عند أمره بانتهاب النثار: «جمع الله شملكما، وأسعد جدكما، وأخرج منكما