السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

(فصل) [في دعاء خاص بسفر الهجرة]

صفحة 111 - الجزء 1

  الأرض، وهون علينا السفر، اللهم إني أعوذ بك من وعثاءِ السفر وكآبة المنقلب، وسوء المنظر في الأهل والمال». انتهى.

(فصل) [في دعاء خاص بسفر الهجرة]

  فإن أراد سفر الهجرة خصه بدعوة نبوية وهي ما رواه في المقاصد الحسنة: «اللهم أخرجتني من أحب البقاع إلي فأسكني أحب البقاع إليك» فأسكنه الله المدينة، قاله عند خروجه من مكة وهو من حديث أبي هريرة.

  وفيه: «اللهم خِرْ لِي واخْتَر لي»، من حديث أبي بكر مرفوعاً.

(فصل) [في أدعية خاصة بسفر الحج]

  فإن أراد الحج خصه بما روي عن علي # قال: «من السنة إذا أراد الرجل أن يسافر صلى في بيته ركعتين قبل أن يخرج، وإذا قدم صلى، قال: فإذا توجَّهت فقل: بسم الله وفي سبيل الله وما شاء الله ولا قوة إلا بالله على ما أستقبل في سفري هذا»، رواه في تتمة الأنوار عن (الجامع الكافي) من حديث علي # وظاهره العموم في جميع الأسفار.

  قال ابن بهران في منسكه: يقول الخارج للسفر بعد أن ينويه ويصلي على رسول الله ÷، فإذا أراد الحج فيقول: اللهم إني أريد الحج عن كذا وكذا فيسره لي وتقبله مني، واخلفني في أهلي وأولادي ومالي، وردّني اللهم سالماً بعد بلوغ آمالي بقدرتك إنك على كل شيءٍ قدير.