وفي قص الرؤيا وسماعها
  مجموع الإمام زيد بن علي @ عن علي # أنه كان يقول إذا نظر في المرآة: «الحمد لله الذي أحسن خلقي وصورتي وعافاني في جسدي».
وفي قصّ الرؤيا وسماعها
  قال في كتاب (البركة) للعلامة الوصابي: يقول من قُصت عليه رؤيا: خيراً رأيت، وخيراً يكون، وخيراً تلقاه، وشراً توقاه، وخيراً لنا، وشراً لأعدائنا، والحمد لله رب العالمين، ويبحث لتخريجه إذا كان مرفوعاً.
  وقد روى الإمام الهادي # في الأحكام: بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوءة»، وكان ÷ يقول: «الرؤيا من الله تعالى والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم شيئاً يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث نفثات إذا استيقظ، ثم ليتعوذ بالله من شرها، فإنها لن تضره إن شاء الله تعالى»، وقال ÷: «لم يبق بعدي إلا الرؤيا الصالحة» ... إلخ.
[ما يقال عند سائر الأفعال المتعلِّقة بالبدن]
  وأما سائر الأفعال المتعلقة بالبدن من حلق وقص أظفار ونتف إبط ونحو ذلك: فينبغي التسمية في أوله؛ لحديث: «كل أمرٍ ذي بال» ... إلخ، والحمد لله في آخره؛ لأنه إذا زال منه فهو نعمة، وفي الثمرات يُرقى للمعيون بفاتحة الكتاب كما في حديث الملسوع