الباب السابع عشر: في ذكر شيء مما ورد عند رؤية الهلال، وخصوصا رؤية هلال رمضان والإفطار
  له درجة في الجنَّة، والرابعة: يُزوجه الله من الحور العين، ولخامسة: يحضرها اثني عشر ملكاً، والسادسة: له أجر من قرأ القرآن والتوراة والإنجيل، وله أيضاً أجر من حج واعتمر حجَّة متقبلة وعمرة متقبلة، فإن مات في يومه أو ليلته طُبع له طابع الشَهادة».
الباب السابع عشر: في ذكر شيءٍ مما ورد عند رؤية الهلال، وخصوصاً رؤية هلال رمضان والإفطار
  في أمالي الإمام المرشد بالله # من حديث عبيد الزرقي عن أبيه وكان من أصحاب الشجرة قال: كان رسول الله ÷ إذا رأى الهلال قال: «اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة، ربّنا وربّك الله ø».
  وفيه من حديث طلحة بن عبيدالله أن النبي ÷ كان إذا رأى الهلال قال: «اللهم أهلَّه علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام، ربّنا وربّك الله» وهو في غيره.
  وفي أمالي الإمام أبي طالب # بزيادة بعد «الإسلام»: «والتوفيق لما تحب وترضى».
  وفيه من حديث أنس بن مالك قال: كان رسول الله ÷ يقول إذا دخل رجب: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان»، ويحسن هذا في كل شهر بعد دعاء الهلال.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # من حديث علي # موقوفاً: