الباب السابع والعشرون: في ذكر شيء مما ورد عند السرور بشيء وعند المساءة به ورؤيته وضده ومنه الرؤيا المنامية
  وفيه من حديث ابن عمر مرفوعاً قال: لما قيل لرسول الله ÷: يا رسول الله ما يقول الديك إذا صاح؟ قال: «يقول اذكروا الله يا غافلين».
  وفيه مما ذكره في الأسواق وإن احتمل غيره من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟! قلت: بلى يا رسول الله، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله ولا ملجأ من الله إلا إليه».
الباب السابع والعشرون: في ذكر شيءٍ مما ورد عند السرور بشيءٍ وعند المساءة به ورؤيته وضده ومنه الرؤيا المنامية
  في صحيفة الإمام علي بن موسى الرضا @ بسنده إلى النبي ÷ من حديث طويل عند أن أرسل الحسنين إلى أمهما في ظلمة فقام ينظرهما ماشيين فبرقت برقة فاستمرت حتى وصلا فقال: «الحمد لله الذي أكرمنا أهل البيت»، فالتحميد حينئذٍ من ذكر السرور.
  وفيه بسنده قال: قال رسول الله ÷: «من أنعم عليه بنعمة فليحمد الله، ومن استبطأ الرزق فليستغفر الله، ومن أحزنه أمر فليقل: لا حول ولا قوة إلا بالله».
  وفي أمالي الإمام أبي طالب # من حديث علي # قال: (ماتت أمي فأتيت النبي ÷ فقلت: ماتت أمي، فقال: «إنا لله وإنا إليه راجعون».