(فصل) في ذكر شيء مما ورد عند الوقاع
  له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، ثم تصل خطبتك بثلاث آيات من كتاب الله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} إلى آخر الآية [آل عمران: ١٠٢]، {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} إلى آخر الآية [النساء: ١]، و {اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ٧٠ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ٧١}[الأحزاب].
(فصل) في ذكر شيءٍ مما ورد عند الوقاع
  وفيه من حديث ابن عباس قال: قال رسول الله ÷: «أما لو أن أحدكم قال إذا أراد أن يأتي أهله: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، ثم قدر بينهما في ذلك ولد لم يضره شيطان أبداً».
الباب الخامس والعشرون: في ذكر شيءٍ مما يقال عند ولادة المولود
  في ضياء ذوي الأبصار من حديث أبي رافع قال: رأيت رسول الله ÷ أذن في أذن الحسن بن علي # حين ولدته فاطمة & قال: وكان يصنعه عمر بن عبدالعزيز.
  وفيه من حديث الحسن بن علي # مرفوعاً: «من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى لم تضره أم الصبيان»،