(فصل) في شيء مما ورد في الاستخارة
  الأضحيَّة، ثم يقول في الثاني كذلك إلا أنه يقول: تقبل من محمد ومن أمة محمد من لم يذبح، ثم يقول قائماً قبل ذبح الآخر: آمنا بالله وما أنزل إلينا» ... إلخ الآيتين.
(فصل) في شيءٍ مما ورد في الاستخارة
  في تخريج البحر لابن بهران من حديث جابر مرفوعاً: كان النبي ÷ يعلمنا الاستخارة كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول بعد صلاة [من](١) غير الفريضة: «اللهم أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنتَ علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: عاجل أمري وآجله - فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به، قال: ويسمي حاجته».
  وفي أحكام الإمام الهادي # رفعه: كان النبي ÷ يقول: «إذا أراد أحدكم أمراً فليسمّه وليقل: اللهم إني أستخيرك فيه بعلمك، وأستقدرك فيه بقدرتك، فأنتَ تعلم ولا أعلم، وتقدر
(١) زيادة من (أ).