(فصل) في الدعاء المقيد بشخص
  وفي مجموع الإمام زيد بن علي @ من حديث علي # قال: «أربعة لا ترد لهم دعوة: الإمام العادل، والوالد، والمظلوم، والرجل يدعو لأخيه بظهر الغيب». «والمريض وزوَّاره» كما في حديث أم سلمة وهو في أمالي الإمام أبي طالب # مرفوعاً: «إذا حضرتم الميت فقولوا خيراً فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون».
  وما أشار إليه حديث: «يضحك الله إلى رجلين» ... إلخ وهو في أمالي الإمام المرشد بالله # من حديث عبدالله، الطويل، وله حكم الرفع لعدم مساغ الاجتهاد فيه قطعاً فقال في آخره: «ألا إن الله يضحك إلى رجلين رجل قام في ليلة باردة من لحافه وفراشه ودثاره فتوضأ فقام إلى الصلاة فيقول الله ø لملائكته: ما حمل عبدي هذا على ما صنع؟ فيقولون: ربّنا رجاء ما عندك وشفقة مما عندك، فيقول: فإني قد أعطيته ما رجا وأمنته مما خاف، ورجل كان في فئة فانكشفت فصبر وذكر ما له في القرآن وقاتل حتى قتل فيقول الله لملائكته» ... إلخ ما سبق.
  وضحك الله - تعالى وتنزه - هو: حبه لفعل العبد وإقباله عليه ومباهاة ملائكته به ولا يجوز غير ذلك.
  وفي أمالي الإمام أحمد بن عيسى # وضياء ذوي الأبصار: «لكل من أدى فريضة دعوة مستجابة»، وهو في صحيفة الإمام علي بن موسى الرضا @.
  وفي أمالي الإمام أبي طالب # من حديث ابن عباس قال: