ومن فضل كلمة الإخلاص
  شمس الأخبار، تخريج البحر لابن بهران وغيرها مع زيادة ونقص(١).
  وفي أمالي الإمام أبي طالب # من حديث علي # مرفوعاً: «من صلى عليَّ صلاةً صلى الله عليه بها عشر صلوات، ومحا عنه عشر
(١) وفي (محاسن الأزهار) روينا عن ابن عباس أنه قال: قال المؤمنون للنبي ÷: كيف نصلي عليك؟، فقال: «قولوا: اللهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمدٍ، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد».
وفيه من حديث علي # عنه ÷: «ارفعوا أصواتكم بالصلاة عليَّ وعلى أهل بيتي فإنها تذهب بالنفاق»، وهو في أمالي أبي طالب #.
وفيه من حديث طويل، وفيه صفة الملك الموكل بالصلاة عليه، إلى أن قال: «فإذا قال العبد: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد لقطها من فيه كما يلقط الطائر الحب يرفرف على قبري ويقول: يا محمد يا محمد، إن فلان بن فلان صلى عليك وأقرأك السلام، فتكتب له في ذلك اليوم في رق من نور بالمسك الأذفر فيُرفع له عشرون ألف درجة، ويكتب له عشرون ألف حسنة، ويغرس له عشرون ألف شجرة على شاطيء الكوثر، فهو مختوم بالمسك الأذفر في قبري عند رأسي».
وساق حديثاً طويلاً فيه ذكر اللواء إلى أن قال: «فإذا دُعي العبد الذي أكثر الصلاة علي للوزن فخف ميزانه فأقول للوزان: أرفق فإن له عندي وديعة وصنيعة، فيقول: يا محمد أنت اليوم مطاع، فيكتب كتاب باسمه وباسم الله وحده فأضعه في كفة الميزان، فأدعو الله أن يرجح ميزانه»، تمت من (محاسن الأزهار).