الباب السابع: في ذكر شيء مما ورد عند دخول المسجد
الباب السادس: في ذكر شيءٍ(١) مما ورد عند الخروج من المنزل
  في أمالي الإمام أبي طالب # من حديث أم سلمة ^ قالت: ما خرج رسول الله ÷ من بيتي قط إلا وطرفه إلى السماء وقال: «اللهم إني أعوذ بك أن أزلّ أو أضلّ، أو أظلِم أو أُظلَم، أو أجهِل أو يُجْهَل عليَّ»، ومثله في أمالي الإمام المرشد بالله # بنقص يسير.
  وفي أمالي الإمام أبي طالب # من حديث ابن عباس، وإن كان أصله مطلقاً فموضعه(٢) هنا حسن: كان رسول الله ÷ يدعو فيقول: «ربّ أعني ولا تعن عليَّ، وانصرني ولا تنصر عليَّ، وامكر لي ولا تمكر عليَّ، واهدني ويسر لي الهدى، وانصرني على من بغى عليَّ، اللهم اجعلني لك شكاراً، ولك ذكاراً، ولك مطواعاً، ولك راهباً، إليك مخبتاً، ولك أواهاً منيباً، اللهم تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وثبت حجتي، [وأجب دعوتي]، وسدد لساني».
الباب السابع: في ذكر شيءٍ مما ورد عند دخول المسجد
  في أمالي الإمام المرشد بالله # من حديث فاطمة الزهراء صلوات الله عليها قالت: كان رسول الله ÷ إذا دخل
(١) في (ب، ج): مما ورد في ذكر شيء عند الخروج من المنزل.
(٢) في (أ): فوضعه.