السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

الباب الثامن: في ذكر شيء مما ورد عند سماع الأذان وإقامة الصلاة

صفحة 77 - الجزء 1

  وفي ضياء ذوي الأبصار عنه ÷ قال: «من سبَّح في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وكبر ثلاثاً وثلاثين، وحمد ثلاثاً وثلاثين، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على شيءٍ قدير، غفرت له ذنوبه».

  وفي شمس الأخبار من حديث علي # قال: قال رسول الله ÷: «من قال دبر كل صلاة مكتوبة مائة مرة: قل هو الله أحد، جاز الصراط يوم القيامة وعن يمينه ثمانية أذرع وعن شماله ثمانية أذرع وجبريل # آخذ بحجزته»، وهو من رواية محمد بن منصور في كتاب (الذكر).

  وفي أمالي الإمام أبي طالب # من حديث عبدالله بن عمر قال: قال رسول الله ÷: «خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة وهما يسير ومن يعمل بهما قليل، يسبح دبر كل صلاة عشراً ويحمد عشراً ويكبر عشراً فذلك خمسون ومائة⁣(⁣١) باللسان وألف وخمسمائة في الميزان، ويكبر أربعاً وثلاثين إذا أخذ مضجعه ويحمد ثلاثاً وثلاثين ويسبح ثلاثاً وثلاثين فذلك مائة باللسان وألف في الميزان»، فلقد رأيت رسول الله ÷ يعقدها بيده، قالوا: يا رسول الله كيف هُما يسير ومن


(١) وذلك بأن تحصل بعد كل فريضة ثلاثين، والفرائض خمس، يحصل الجميع مائة وخمسين فافهم.