عيون المختار من فنون الأشعار والآثار،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

[قصيدة ولي آل محمد إبراهيم بن محمد التميمي]

صفحة 100 - الجزء 1

  حتى تداركهم منها فأنقذهم ... رب بجدك منها أنقذَ العربا

  فألَّف الله بالإحسان بينهما ... بيمنكم فأماط الحرب واصطحبا⁣(⁣١)

  تلك الصنايع عند العالمين لكم ... لا يعدلون بها الأوراق والذهبا

  فأنتم رحمةٌ فينا لأوَّلنا ... وآخرينا وهذا الشكر قد وجبا

  انتهت ولله درّه ما أعذبَ لفظها وأطيب معناها وأفصحها وأبلغها، فجزاه الله سبحانه على قيامه بحقّ أهل البيت المطهرين وأوليائهم أنصار الدين أفضلَ ما يجزي المحسنين.


(١) أي بين القبيلتين المتحاربتين، فألف الله بينهما بالإمام الهادي إلى الحق وبأولاده كما ألَّف بين الأوس والخزرج بالرسول ÷، وقد أشار إلى ذلك بقوله: لأولنا وآخرينا. تمت من المؤلف #.