سأحكمُ بالقرآن⁣^(⁣١) على الأعادي ... وأدمغ من تطاول لانتكاصِ

  أنا الحسني سيفُ الله حقاً ... مذُاعٌ في الأداني والأقاصي

  غضبتُ لخالقي وشَهرْتُ سيفي ... على أهل الدَّعارة والمعاصي

  فأجابه أخوه عبدالله بن الحسين $ بقصيدة منها:

  سلوت عن المنازل والعراص ... وعن دار الأحبّة والأقاصي

  ومن بالفُرْعِ من ولدٍ ومالٍ ... ومن بالروض منهم والصياصي

  بإبن أبي ومن تفديه نفسي ... من الأسواء طراً والمناصي⁣^(⁣٢)

  إمامٌ للبرية أريحيٌّ ... بلا ظنّ أقول ولا اختراص

  بطاعته فقد أصبحتُ أرجو ... من الرحمن ربي بالخلاص

  إذا لمعت بوارقه بأرضٍ ... أظلّ الموت فيها كالنشاصي

  إلى قوله:

  وترضى يا إمامَ العدل ضربي ... لهامات اللصوص بني الملاص⁣^(⁣٣)

  إلى قوله:

  جفاني البيض والغيد السبايا ... إذا هُمْ لم يغصوا بانتقاصي

  وأضربُ كبشهم ضرباً عنيفاً ... يشيب لوقعه سود القصاص⁣^(⁣٤)

(١) بالتخفيف.

(٢) قطع همزة (إبن) في هذا البيت للضرورة، وهو جائز. تمت.

(٣) في القاموس: جارية ذات شناص وملاص: تَفَلُّت وانملاس.

(٤) القصاص: قصاص الشعر، مثلثة القاف، حيث ينتهي نبته من مقدمه ومؤخره.