درر الفرائد في خطب المساجد،

عبد الله بن صلاح العجري (المتوفى: 1427 هـ)

[في صفات المتقين]

صفحة 86 - الجزء 1

  والخوف ومراقبة الله، فرجاء الله يحث على طاعته، وخوف الله يبعدنا عن معصيته، والمراقبة تسلك بنا طريق الجنة، فلنعد إلى رشدنا ونستيقظ من سباتنا ولنبادر بالتوبة والرجوع إلى الله فإنه كريم عظيم يقبل التوبة ويعفو عن السيئات.

  ونسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه إنه جواد كريم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.

  أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ١٥ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ ١٦ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ١٧ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ١٨ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ١٩}⁣[الذاريات].