[أدلة السنة المطهرة على وجوب طاعة الإمام]
[أدلة السنة المطهرة على وجوب طاعة الإمام]
  وقال ÷: «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتةً جاهلية»، رواه في الانتصار، وهو متلقى بين الأئمة بالقبول؛ ذكره نجم آل رسول اللّه الإمام القاسم بن إبراهيم @.
  وقال ÷: «من مات وليس عليه إمامٌ(١) فقد خرج من رِبقة الإسلام».
  وقال ÷: «من سمع واعيتنا(٢) أهل البيت فلم يجبها كبّه اللّه على منخريه في نار جهنم».
  وقال ÷: «من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر من ذريتي فهو خليفة اللّه وخليفة كتابه وخليفة رسوله»، رواه الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين @ في الأحكام.
  وقال أمير المؤمنين علي #: «وإنما الأئمة قوَّام(٣) اللّه على خلقه، وعرفاؤه(٤) على عباده، لا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه، ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه».
  وعن النبي ÷ أنه قال: «لخليفتي على الناس السمع والطاعة ما استُرحموا فرحموا، وحكموا فعدلوا، وعاهدوا فوفوا، ومن لم يفعل ذلك فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين»(٥).
(١) أي: ليس عليه طاعة لإمام ظاهر. تمت من الإمام الحجّة/ مجدالدين بن محمد المؤيدي #.
(٢) الواعية: هو الإمام الحق الذي يعي عن اللّه فرائضه وأوامره. تمت عن الإمام الحجّة/ مجدالدين بن محمد المؤيدي #.
(٣) جمع قوّام، وهو مبالغة من قائم. والمعنى أن اللّه أقام الأئمة على خلقه. تمت من الإمام الحجّة/ مجدالدين بن محمد المؤيدي #.
(٤) جمع عريف وهو رئيس الجماعة؛ فالأئمة سادة الخلق. تمت من الإمام الحجّة/ مجدالدين بن محمد المؤيدي #.
(٥) في الجامع الكافي قال محمد: بلغنا عن النبي ÷ أنه قال: الأئمة من قريش ما إذا حكموا عدلوا، وإذا قسموا أقسطوا، وإذا استرحموا رحموا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس =