العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في التقوى والمتقين

صفحة 114 - الجزء 1

  يكونوا أنبياء، إن كنتم كما تصفون فلا تبنوا ما لا تسكنون، ولا تجمعوا ما لا تأكلون، واتقوا الله الذي إليه ترجعون».

  ١٢ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أبي أمامة، أن رجلاً سأل رسول اللّه ÷ ما الإيمان؟ قال: «إذا سرتك حسنتك، وسائتك سيئتك، فأنت مؤمن». قال: فما الإثم؟ قال: «إذا حك في نفسك شيء فدعه».

  ١٣ - وفي أمالي أبي طالب #: عن ابن عمر، عن رسول اللّه ÷، أنَّه قال: «إن أشرف الإيمان أن يأمنك النَّاس، وأشرف الإسلام أن يسلم النَّاس من يدك ولسانك، وأشرف الهجرة أن تهجر السيئات، وأشرف الجهاد أن تقتل وتعقر فرسك».

  ١٤ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أنس، أن النبي ÷، قال: «المؤمن من أمنه النَّاس، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر السوء».

  ١٥ - و في أمالي أبي طالب #: عن ابن عمر، قال: قال رسول اللّه ÷: «مثل المؤمن مثل النخلة إن شاورته نفعك، وإن شاركته نفعك، وإن ماشيته نفعك، وكذلك النخلة كل شيء منها نافع».

  ١٦ - وفي المختار نقلا عن أمالي أبي طالب #: عن علي بن أبي طالب #، قال: قال رسول الله ÷: «لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له، ولا صلاة لمن لا يتم ركوعها، وسجودها».

  ١٧ - وفي أمالي أبي طالب #: عن علي #، أن النبي ÷، قال: «من لم يرحم صغيرنا، ولم يعرف حق كبيرنا فليس منا، ولا يكون المؤمن مؤمناً حتى يحب للمؤمن ما يحب لنفسه».

  ١٨ - الأربعون حديثا السيلقية: عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ÷ يَقُول فِي خُطْبَتِهِ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ لَكُمْ مَعَالِمَ فَانْتَهُوا إِلَىَ مَعَالِمِكُمْ، وَإِنَّ لَكُمْ نِهَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى نِهَايَتِكُمْ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ، بَيْنَ أَجَلٍ قَدْ مَضَى لاَ يَدْرِي مَا اللَّهُ صَانِعٌ بِهِ، وَبَيْنَ أَجَلٍ قَدْ بَقِيَ لاَ يَدْرِي مَا اللَّهُ قَاضٍ فِيهِ، فَلْيَأْخُذِ الْعَبْدُ لِنَفْسِهِ مِنْ نَّفْسِهِ، وَمِنْ دُنْيَاهُ لآخِرَتِهِ، وَمِنَ الشَّبِيبَةِ قَبْلَ الْكِبَرِ، وَمِنَ الْحَيَاةِ قَبْلَ الْمَمَاتِ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مْحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا بَعْدَ الْمَوْتِ مِنْ مُسْتَعْتَبٍ، وَمَا بَعْدَ الدُّنْيَا مِنْ دَارٍ إِلاَّ الْجَنَّةَ أَوِ النَّارَ».

  ١٩ - وفي كتاب الأحكام: قال يحيى بن الحسين ~: بلغنا عن عبد الله بن الحسن