ثانيا: أحاديث في الصلاة
  ١٠ - وفي المختار نقلا عن صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن علي #، قال: قال رسول الله ÷ لأصحابه: «لا تُضيعوا صلاتكم، فإن من ضيَّع صلاته حشر مع قارون وفرعون وهامان، وكان حقاً على الله أن يدخله النار مع المنافقين، والويل لمن لم يحافظ على صلاته وادى سنة نبيه».
  ١١ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أبي الدرداء: أن رجلاً أتى رسول اللّه ÷، فقال: يا رسول الله، ما عصمة هذا الأمر وعراه ووثائقه؟ فقال رسول اللّه ÷ وعقد بيمينه: «اخلصوا عبادة ربكم، وأقيموا خمسكم، وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم، وصوموا شهركم، وحجوا بيتكم تدخلوا الجنة».
  ١٢ - وفي المختار نقلا عن صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «من أدَّى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة».
  ١٣ - وفي المختار نقلا عن صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن علي # قال رسول الله ÷: «لا تزال أمتي بخير ما تحابُّوا، وأدوا الأمانة، واجتنبوا الحرام، وأقْرَوا الضيف، وأقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، فإن لم يفعلوا ذلك، ابتلوا بالسنين والقحط.
  ١٤ - وفي النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء: وعن أبي هريرة عن النبي ÷ أنه قال: «من تهاون بالصلاة من الرجالِ والنساءِ عاقبه اللهُ بخمس عشرةَ عقوبةً، فستٌّ في الدنيا، وثلاثٌ عند الموت، وثلاثٌ في القبر، وثلاثٌ في القيامة، فأما الست التي في الدنيا فإحداهن: أن يرفع الله من حياته البركة، والثانية: أن يرفع الله من وجهه سيماء الصالحين، والثالثة: لا يأجره الله على شيء من طاعاته، والرابعة: لا يجعل اللهُ له نصيباً في دعاء الصالحين، والخامسةُ: لا يسمع الله له دعاء، والسادسة: لا يمنع الله منه البلاء والمهالك، وأما التي عند الموت فأحدها: أن يقع عليه داءٌ، وشدة حتى كأنه وضع على صدره السموات والأرض، والثانية: لوسقي ماء البحر لمات عطشاً، والثالثة: لو أطعم ما في الأرض لمات جائعاً، وأما التي في القبر فأحدها: أن يقع في غمٍ طويلٍ، والثانية: أن يخرج من قبره ويمشي في ظلمات لا يبصرُ، والثالثةُ: يُضَيّق عليه لحده حتى تختلف أضلاعه، والتي في القيامة: شدةُ الحساب، وغضبُ الجبار، والخلودُ في النار».