١٥ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أبي أيوب، قال: جاء رجل إلى رسول اللّه ÷، فقال: دلني على عمل يدنيني من الجنة ويباعدني من النار، قال: «تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل ذا رحمك»، فأدبر الرجل، فقال رسول اللّه ÷: «إن تمسّك بما أمرته به دخل الجنة».

  ١٦ - وفي أمالي أبي طالب #: عن حذيفة: أن رسول الله ÷ قال: «ما من حالٍ يكون عليها العبد أحب إلى اللّه من أن يراه ساجداً معفراً وجهه بالتراب».

  ١٧ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أنس، قال، قال رسول الله ÷: «انتظار الصلاة مما يرفع الدرجات».

  ١٨ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أنس، قال، قال رسول اللّه ÷: «أُنبئكم - أو قال -: ألا أُنبئكم بما يرفعكم درجات؟ انتظار الصلاة بعد الصلاة، ونقل الأقدام إلى الجماعات، وإسباغ الوضوء في السَّبرات».

  ١٩ - وفي كتاب الأحكام: وفي إسباغ الوضوء ما بلغنا عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «ما من امرئٍ مؤمنٍ يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يصلي إلا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة الأخرى حتى يصليها».

  ٢٠ - وفي المختار نقلا عن أمالي أحمد بن عيسى: عن علي # قال: قال رسول ÷: قال رسول ÷: «تأتي أمتي يوم القيامة غراً محجَّلِين من أثر الوضوء».

  ٢١ - وفي كتاب الأحكام: وفي إسباغ الوضوء ما بلغنا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أنه قال: «ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذالكم الرباط، فذالكم الرباط».

  ٢٢ - وفي المختار نقلاً عن أمالي أبي طالب #: عن علي #، قال: سمعت رسول اللَّه ÷ يقول: «سبعة تحت ظل العرش يوم لا ظل إلاَّ ظله: شاب نشأ في طاعة اللَّه ø، ورجل دعته امرأة ذات حسب ونسب إلى نفسها، فقال إني أخاف اللَّه رب العالمين، ورجل خرج من بيته فأسبغ الطهور، ثم مشى إلى بيت من بيوت اللَّه ليقيم فريضة من فرائض اللَّه، ثم هلك فيما بينه وبين ذلك، ورجل خرج حاجاً أو معتمراً، ورجل خرج مجاهداً في سبيل اللَّه، ورجل خرج ضارباً في الأرض